صوتك امانة ستسأل عليه امام الله فلا تشهد زورا..

جرت العادة على أن نسمع السؤال
المتكرر
" لماذا يجب أن
يكون لي بطاقة انتخابية..؟! "

وتجد من يسأل هذا السؤال يبحث
عن جدوى البطاقة الانتخابية وعن أهميتها ومدى تأثيرها في حياتنا اليومية وقدرتها
على التغيير .....

في الحقيقة السؤال لا يجب أن
يكون هكذا
إنما يكون "
لماذا حتى الآن وقد بلغت السن القانوني ولم تستخرج البطاقة الانتخابية ...؟!
"
إن الأصل فينا أخي الحبيب
هو الإيجابية وأننا جميعاً نمتلك البطاقة الانتخابية وأن من لا يمتلكها هو السلبي
فنسأله عن سلبيته هذه.....
وردأً على الأسئلة السابقة ....
نقول أن البطاقة الانتخابية هي سلاحك القوي أمام من يريدون
تزييف إرادة الشعب وتغيير الحقائق إلى أوهام لا توجد إلا في عقولهم هم
...

إن البطاقة الانتخابية هي
دليلك على إيجابيتك..حضاريتك..وقلبك الذي يزال ينبض بالحرية ..بالإصلاح
....
كما هي طريقك الشرعي
والقانوني للتغير والتعبير عن رأيك والإدلاء بصوتك الذي هو أمانة أودعها الله بين
يديك لينظر ماذا أنت فاعلٌ بها فلا تضيعها فتسأل عنها يوم
القيامة...

البطاقة الانتخابية هي من أكبر
حقوقك التي يجب أن تحافظ عليها ولا تغفل عنها أبدأ فهي أكبر من حقك في أن المأكل
والمشرب ومن أن تجد الوظيفة المناسبة لك ومن حقك في المعيشة الهنية التي ترجوها

بل ومن حقك في تربية
أبنائك التربية الصالحة في مدارس صالحة بأساليب
صالحة...
فإذا صلح المسئول
وجد كل ما سبق بل وبدأت نفسك فى المزيد ..فى الرقي..فى الإختراع ..فى الإبتكار..فى
التقدم..

لأن وقتها ستكون مسائل المأكل
والمشرب والمسكن هي أمور هينة بسيطة لأنها من المفترض أن تكون كذلك ..فهي أساسيات
الحياة التي لن تحصل عليها..إذا ما فرطنا فى حقنا لإختيار المسئول
.
فكيف لنا أن نفكر فى
إزدهار أو رقي إذا لم يحصل الإنسان على أولويات مظاهر الحياة
الطبيعية.!
فصوتك أكبر من
كل ذلك فبه يتحقق هذا كله وبدونها فلا تنتظر أياً مما سبق
ذكره....
لذا أخي الحبيب
نهيب أن تضع لك في الحياة بصمة وكلمة ورأي وأن تضيف
شيئاً

فكما قال أحد الحكماء "إن لم
تزد على الدنيا شيئ ..كنت أنت زائدا على الدنيا "

نهيب بك أن يُكتب أسمك في سجل
الصالحين المصلحين
نهيب بك
أن تجد إجابة عندما يسألك ربك عن صوتك وإيجابيتك وفطرتك السليمة.

إنها دعوة أن تضع يدك في
أيدينا وتشاركنا الأصلاح والتغيير.

الواجب العملي :

إذا بلغت 18 سنة فقم باستخراج
البطاقة الانتخابية فهي تُستخرج خلال شهر( 11 ، 12 ، 1
)
ولم يتبقى إلا شهر يناير
فقط فبادر باستخراجها من القسم التابع أنت له.

للمصريين والعرب أملا فى
الوصول لغد أفضل .

( منقول )

مشكور وبارك الله فيك

» هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الطريق إلى محبة النبي صلى الله عليه وسلم
» محمد الحسينى آل عمران_ان الله لا يخفى عليه شئ 2004 صان الحجر_رائعة.
» قصة حياة الشيخ سعد الغامدى حفظه الله...
» امام مسجد يسمع نداء ابنه وهو ساجد